الجدل حول النقاب

كثر الجدل الأيّام هذي على النقاب، و صاروا برشا مشاكل و العباد تنقسم إلى مؤيّدين ومعارضين.

حبّيت نعطي رأيي الشخصي و المتواضع في المسألة هذي و ذلك بعد بسم الله الرحمان 

الرحيم.

أوّلا باش نطرح المسألة من الباب المتعلّق بحريّة اللّباس :

الكلّكم تعرفوا إلّي الحريّة لا عمرها كانت حريّة مطلقة، و تنتهي حرّيتك عندما تبدأ حريّة غيرك، و على حد علمي فمّا كان الحيوانات عطاهم ربّي حريّة مطلقة في إلّي يعملوه بكونو ما عطاهمش عقل يوزنوا بيه الباهي من الخايب بل غريزة حيوانيّة ثابتة.

إذن هذا ينطبق زادة على حريّة اللباس. أيّ شخص حرّ باش يلبس آش يحب وين يحب وقت ما يحب على شرط ما يمثّلش خطر محتمل أو يمسّ من حريّة الآخرين بممارستو هالحريّة. كيف نبدا ماشي في الشارع، كمواطن من حقّي باش الشارع ما يبداش فيه عباد مجهولي الهويّة، أيّا كانت توجّهاته، منقّبات، أو شبّان ملثّمين، ولّا حتّى لابسين ماسك متاع زورو و النمر المقنّع. كان باش نسمحوا بتغطية الوجه، الواحد يتبراكا و إلّا يتسرق، حتّى باش يوصف شكون براكاه ما ينجّمش. و خلّي عاد خطفان الصغار و الإعتداءات الجنسيّة باش تولّي حكّ شعرك و أنده، و شوفوا في إيران قدّاش الحوادث هذي منتشرة. فهل يريد الله بأمّته ما يمثّل خطرا على أمنها ؟

نجيوا توّا للجانب الديني :

و نبدى بالقرآن بالطبيعة إلّي هو المرجع الديني الأوّل و قال الله تعالى : "الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ"

(هود 1)

نبداوا بالآية إلّي صاير عليها جدل كبير و المتعلّقة بالمؤمنات :

قوله تعالى

( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور آيه (31)

و نكمّل نستعين بالآية هذي

قوله تعالى

( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور آيه (30)

نلاحظوا الساعة إلّي الله عزّ و جلّ أمر المؤمنين و المؤمنات على حد السواء بغضّ الأبصار. باهي غضّ المرأة للنظر فهمناه، الراجل عندو الحق يورّي وجهو. أمّا غضّ النظر للرّجل كيفاه إذا كان النساء الكلّ لازمهم ما يظهر منهم شيئ ؟

ثانيا، إذا كانت المرأة لا يظهر منها شيئا إلّا اللّباس الأسود، فما معنى "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" ؟ فمّا تناقض الهنا و القرآن لا يحتوي تناقض

و رغم هذا، فمّا برشا يناقشوا في كلمة زينة و ماهمش مستعرفين إلّي فمّا زينة لازمها تظهر في المرأة و إلّي الرجال لازمهو يغضّوا أبصارهم عليها.

بسم الله الرحمان الرحيم : لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ) الاحزاب آيه ( 52)ا

كيفاه الواحد ينجّم يعجبوا حسن فتاة إذا لم يظهر منها شيئ ؟ هنا زادة باش يولّي فمّا تناقض في القرآن و القرآن ما عمروا كان فيه تناقض، مستحيل. و هذي متفاهمين عليها الأيمّة الكلّ، إمرأة حسناء أي جميلة في وجهها و عكسها قبيحة.

باهي نجيوا توّا للأحاديث النبويّة و الهنا باش نستدلّ كان من الصحيحين البخاري و مسلم بما أنّهم أصحّ الكتب عند السنّة و نبدا بما روته السيده عائشة

أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ( لا تلثم المرأه ولا تتبرقع ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران ) رواه البخارى

و ورد في لسان العرب أنّ اللّثام هو ردّ القناع على الأنف و الفم

- عن عبد الله بن عمر أنّ النبي صلى الله عليه و آله قال ( لا تنتقب المحرمه ولا تلبس القفازين ) رواه البخارى

إذا كان الوجه و اليدين ليسا بعورة في الإحرام، كيفاش يكونوا عورة في غير الإحرام ؟

- ما رواه الامام مسلم فى كتاب النكاح حديث رقم ( 1403)

ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال (اذا راى احدكم امرأة فاعجبته فليأت اهله فان ذلك يرد ما فى نفسه )

كيفاش باش تعجبوا بعد أن رآها و هو لا يستطيع رؤيتها أصلاً ؟

- عن ابى هريره قال :

كنت عند النبى صلى الله عليه و آله فأتى رجل فاخبره انه خطب امرأه من الانصار فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله ( انظرت اليها ؟ قال لا قال فاذهب فانظر اليها فان فى اعين الانصار شيئا ) رواه مسلم حديث رقم ( 1424)

ما إنّجمش نعلّق، الحديث ما فيه ما يتفسّر، كلّ شيئ واضح

و نتوقّف عند هذا الحد، خاطر ما نراش لازمة باش نزيد نجيب أحاديث أخرى وقتلّي هي آية برك من القرآن و نستدلّوا معاها بحديث برك يكفي.

فلذا، من حد رأيي النقاب نفرضوا في الدين موش محرّم و موش ملزوم، المرأة حرّة في ذلك و لكن من الجانب الأمني موش مقبول خاطر ينجّم... بل ستنجرّ عنّو الكثير من المشاكل و الكوارث و وقتها يولّي حتّى بإعمال العقل، لا يجوز.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

~> DaliPotter