تابعونا عبر تويتر : إضغط هنا

تجدون صفحتنا في الفايسبوك على هذا الرّابط : حزب الفكرون المتطرّف_المفكّر الفكرون

السبت، 26 فيفري 2011

تونس ليك تونس ليا....تونس فكرونيه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحوني اصدقائي اللايكيين على الإلتفاف على الشعار متاعكم. أما الشعار هذا وإن كان ينطبق على حزب فهو الحزب الفكروني المتطرف. سأبين في بعض الأسطر هذه الفكرة.

1- كلمة النظام لهذا الحزب الفتي هو "التمقعير" وبالأحرى "التنبير" والأمثلة لذلك كثيرة، فمن منا في هذه الفترة العويصة ما دخلش يجري للفيسبوك بعد أي خطاب وللا انترفيو مع وزير بش يقرا النكت إلي طلعت عليه؟ 


وكان نعملوا إحصاء للفيديو إلي طلعوا علمخلوع ما نلقاو إلي نجمو نعملوا بيهم مسلسل أطول من مسلسل كساندرا واللا جوادالوبي. نتيجةً لذلك فإن التونسي مقعار بطبعه وهو بذلك يكرس مبدء من مبادئ الفكر الفكروني أو الفكرونزم كما يحلو للبعض.

2-النضال من أجل القضاء على البهامة هو خط سير الحزب و بهذا الموقف فإن الفكرون المتطرف لاعب فيها يفهملها وهو في الواقع وضع كل التونسينٍ في هذه الأيام. واتحدى أي مواطن غير فكروني لم يعطي تأويلات للاحداث إلي صارت فالبلاد على طريقة توم كروز في المهمة المستحيلة. يتبين بهذا التحليل إذاً أن كل فرد من الشعب التونسي يفهملها على طريقتو ولكن الصحيح يجيبوا ربي.

3- نشر الفكرنزم هو من النقاط المهمة في أجندة الفكرون ولذلك فهو لا يكتفي بفهم الأحداث لوحده وانما يعمل على نشر هذه التحاليل على عامة الشعب وهو بتطرفه يعمل كذلك على فرض هذه الأفكار على عموم الرعية. وإن بحثنا على وجوه الشبه بين هذا التصرف وتصرف الشعب التونسي فإنها كثيرة. فكم من معتصم في القصبة نعت أشخاصاً بالتجمعين لمجرد اختلافهم في الرأي أو دفاعهم عن الحكومة، وكم من رجل أو فتاه نعتوا بالكفر والميوعة لأنهم كانوا ينادون بللائكية، وكم من ملتحي أيضاً نعت بالارهاب لأنه كان يرفع شعارات دينية. كل هذا لمحاولة فرض حقيقة واحدة وخط واحد لا يسمح بالحياد عنه.

من خلال هذه النقاط الثلاث يتبين أن حزب الفكرون وإن كان متطرف في توجهه فهو تونسي في فلسفته وطبعه والإنضمام لهذا الحزب يكاد يكون واجب على كل التونسيين بمختلف قناعاتهم وتوجهاتهم.

أخيراً أدرج هذا المقال ضمن الحملة الإنتخابية التي سيقوم بها حزب الفكرون المتطرف في القريب العاجل وهي محاولة متواضعة لتقريب الصورة من القراء وذلك حرصاً منا على تكريس مبادئ الديمقراطية والشفافية في عملنا السياسي.

عاشت تونس وعاش الفكرون المتطرف صامداً شامخاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق